الاثنين، 16 مايو 2011

العناصر و المركبات

العنصر ELEMENT]
مادة أولية، لا يمكن تحويلة إلى مـواد ابسط منه بالطرق الكيميائية أو الفيزيائية.
عدد العناصر يبلغ 106 عنصرا وكان في نهاية العقد الأخير من القرن الثـامن عشـر ، عدد العناصر أقـل من 30 عنصرا ووصل العدد في القرن التاسع عشر إلى 63 عنصرا، ومن المفيـد أن نذكـر أن عشـرة فقـط من العنـاصر المـكتشفة حتى الآن ، تكوَّن أكثر من 99% من وزن القشرة الأرضية و الغـلاف الجـوي المحيـط بها . و كل عنصـر يعـرف باسمه و برمزه الكيميائي وهو أول حرف أو حرفين أو ثلاث حروف من أسم العنصر ، ويؤخذ الرمز عادة من الاسم الإنجليزي للعنصر . مثل الكربون رمزه (C) و هو أول حرف من اسمه CARBON ، إلا أن لبـعض العنـاصر رمـوزا لا تبـدو منتـــمية لأسمائها ، و تكون رموزها مشتقة من أسـمائها اللاتـينية فمثلا ، البوتاسـيوم POTASSIUM يعرف برمز (K) وهو أول حرف من اسـمه اللاتيني KALIUM ، و عـند أخذ أكـثر من حرف من أسم العنصر فذلك لتشابه الحـرف الأول أو الأول والثاني منه مع عنصر آخر والحرف الأول يجب أن يكون من الأحرف الكبيرة ، والرمز يعني للكيميائي أكثر من اختصار لأسم العنصر لأن له دلالة كمية أيضا .
اقترح الفيلسوفان الإغريقيان لوسيبوس وديمقريطس في القرنين الرابع وَ الخامس ق.م أن المادة (العنصر) لا يمكن أن تستمر في الانقسام إلى ما لانهاية ، بل لابد أن هناك جسـيمات ، في الـنهاية تكـون غـير قابـلة للانقـسام و أن المادة (العنصر) تتألف من عدد ضخم من الوحدات الدقيقة غـير القابلـة للـفناء ، و أدخلـت كلـمة ذرة ( ATOM ) إلى الاستعمال في تلك الفترة وهي تعني باليونانية غير قابل للانقسام أو التجزئة .
[المركب COMPOUND] هـو اتحـاد عنصـرين أو اكثر اتحاداً كيميائيا ، و تختلف خواصه عن خواص العناصـر المكونة له و يعاد تحويله ،  إلى مواد أبسط منه ، أي إلى مواد تكـونه الأساسية من عناصر باستعمال الوسائل الكيميائية .من أمثله ،  المركبات مركب الماء ،  المـكون من عنصـري الهيدروجين ، و الأكسجين و كذلك ، مركـب مـلح الطـعام المكون من الصوديوم ، والكلور ويتميز المركـب بأنه يحتوي على ، العناصر الداخلية في تركيبه ، بنفس النسب دائما أي تركيب ثابت .
و
من المعـالم المفـيدة للـمركبات الـنقية ، أنه يحـدث لها [تغيرات في المظهر] مثلاً ، من صلب غلى سائل ، أو من سائل إلى غاز عند درجة حرارة ثابتة .[المخلوطات MIXTURES] تختلف عن العناصر و المركبات في أنهـا قـد تكـون ذات تركـيب مـتغير . فمـحلول كلـــوريد الصوديوم (ملح الطعام) في الماء هو خليط من مادتين ، و يمكن بإذابة كميات مختلفة من الملح في الماء ، الحصول على محالـيل ذات تركـيبات مخـتلفة . و يلاحظ أن معــظم المواد الموجودة في الطبيعة ، أو التي يتـم تحضيرها في المختبر ، ليست مواد نقية بل مخلوطات .
و تتم عملية فصل المخلوطات ، عـادة ، بطـريقة [فيزيائية] و هي طريقة لا تغير الخواص الكيميائية للمكونات . فعلى سـبيل ، المـثال، إذا تـرك محـلول كلـوريد الصوديوم ليتبخر يبـقى (مـلح الطـعام) كـمادة صلـبة . و إذا كان المـــطلوب إسـترجاع المـاء ، كـذلك ، فأنـه يجـب غلي المـحلول في الجهاز المبين في الشكل الأول .
و يمكن و صف المخلوطات بوصفين ،  بأنها أما [متجـانسة Homogeneous] ، أو [غيــر متجانسـة Heterogeneous]. و يسـمى الخليط المتجانس [بالمحلول Solution] ويتميز بأن له خواصاً متماثلة خلال جميع أجزائه . فـــإذا أخذنا أية عينة من أي جزء من محلول كلوريد الصـوديوم فسـنجد أن لها نفس خواص (نفس تركيب) أي جزء آخـر من المـحلول و نقـول في هذه الحـالة ، أن المـحلول يتـكون من [مـظهر Phase] واحد . ولذلك نعرف المظهر بأنه
أي جزء من نظـام متماثل الخواص والتركيب .أما الخليـط غير المـتجانس ، مثل الزيت و الماء ، فهو غير متماثل ، فإذا أخذنا عينـة من الخلـيط فسيكون لها صفات المـاء ، بينـما لـو أخـذنا جـزءاً آخر من الخليط فسيكون له خـواص الـزيت . و يتـكون هـذا الخلـيط من مظـهرين هما : الزيت و الماء . و عند رج الخلـيط بحـيث أن جمـيع قطـرات الزيت تنتشـر خـلال المـاء على شـكل قطرات صغيرة فأن جميـع قطـرات الزيت مجتمعه ستكون أيضا مظهراً واحداً ، لأن الـزيت في قطـرة يمـلك نفس خواص الزيت في قطرة أخرى .
و المخلوطات التغير لديها في المظهر ، يحدث على مدى من درجة الحرارة و ليس عند درجة حرارة ثابتة ، و تعطينا هذه الظاهرة ، اختباراً تجريبياً ، نعرف منه أننا قـد حصـلنا على مركب نقي



AyshaAlbakr.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق