الاثنين، 30 مايو 2011

الانظمة البيئية البحرية

الانظمة البيئية البحرية

من الخصوصات الاساسيه التي تميز الانظمه البيئيه البحريه عن الانظمه البيئيه البريه نموها وتطورها وسط الماء الذي يضمن وجود اجسم معلقه مثل العلق ويسهل ويسهل الظواهر البيولوجيه للاجسام ويقلل من الوضعيه المتبادله في الفضاء .

وبالنسبه للانظمه البيئيه للمياه العذبه  تتسم الانظمه البيئيه البحريه بتشاكل اكبر وتركيز احسن للوسط المائي بالاضافه الى اتاحتها توزيعا اوسع حيث يمكن ملاحظة نوع من الاستمراريه بين محيطا واخر.

وعلاوه على ذلك توجد في البحر حالات دورات حيويه تنقل العناصر الغذائيه من قعر المحيط الى غاية المناطق المضيئه باشعة الشمس حيث يتم استهلاكها باعتبارها وسيله للبقاء.

وهناك ظاهره اخرى ذات اهميه بالغه تتمثل في سهولة الاخصاب الخارجي داخل البحر حيث تنشا كميات هائلة من من اليرقانات تساعد على انتشار واسع للانواع.

الانطمة البيئية في مياه ذات ملوحة متغيرة

تشكل المياه الهجهاجه نظاما بيئيا متوسطا بين انظمة المياه البحريه وانظمة المياه العذبه .

وهي تعرف بالانظمه ذات الملوحه المتغيره نظرا لتميزها بانعدام الاستقرار الذي يصاحب التنوع الكبير للعناصر المكونه لبيئتها . بالفعل فالنظام المائي يفوق غيره من الانظمه الاخرى من حيث تميزه بالاختلافات الكبيره على المستويات الجغرافي والحراري والملحي والغازي.

ومن الاوساط النموذجيه للنظام البيئي الهجهاجي هناك مصاب الانهار والمستنقعات والسبائخ المتصله او الغير متصله في البحر.

ويرجع اعلى مستوى التغير بالاساس الى القاريه الجغرافيه والى ضعف عمق السبائخ ومصاب الانهار مما يؤثر على مستوى الحراره بفعل الدورتين الفصليه واليوميه وكذلك على السلاسل الغذائيه التي تتدخل فيها عناصر متعدده من اصل قاري.

وهناك عوامل اخرى تاخذ في الاعتبار ومنها درجة الملوحه والاهميه النسبيه لحصص المياه البحريه والنهريه والجوفيه والمطريه.

ويكون لنوع الماء اهميه قصوى بالنظر الىدرجة تبخره ونسبة الملح به.
ففي المستنقعات والبحيرات الشاطئيه القليلة العمق يكون سطح التبخر شاسعا ولذلك يوجد ايداعات ملحيه مهمه.
وبالمقابل فان مياه الامطار والروافد والمياه الجوفيه تثير تحليل كمية الملح الموجوده من قبل.
ففي الحاله الاولى يتعلق الامر بالمياه ذات الملوحه المفرطه وفي الحاله الثانيه  يتعلق الامر بالمياه الناقصه الملوحه.
اما في الحلات التي يكون فيها بين حصة الماء العذب والتبخر يكون الوسط الهجاهج ذا ملوحه مماثله تقريبا لملوحة مياه البحر ويتعلق الامر انذاك بالمياه المتوازنه الملوحه الا انه لا يجب ان ننسى ان القواعد الثابته لا تنطبق على الاوساط الهجاهجهلانها ذات ظروف تغيريه قويه.

من ذلك مثلا حالة بحيره خاضعه لعمل المد والجزر

وبالنظر الى كون نسبة الملوحه في ماء البحر عاده ما تتراوح ما بين 34 و 38 في الالف فاننا حين نطبق التحديد الصارم للمياه الهجاهجه فيجب اعتبار بحار باكملها كالبحر الاسود اوبحر البلطيق التي لا تتوفر سوى على نسبة ملوحة تحت المعدل المقبول عادة منتميه للانظمه الهجاهجه.

ومن جهه اخرى هناك امتدادات شاسعه في المياه البحريه الساحليه. قليلة العمق او واقعه عند مصب كبار الانهار يمكن اعتبارها كذلك من الاوساط الهجاهجه.




Mahra Taher

هناك تعليق واحد: